المشهد الأول
في بادية مُزينة
القوم جالسون مع سيدهم في ناديهم والمشهد يحوي بعض مظاهر البداوة مجلس عربي وخلفيته بئر ونعاج وخيام وكثبان رملية و...
النعمان: يا قوم ,والله ما علمنا عن محمد إلا خيراَََ ولا سمعنا عن دعوته إلى مرحمة وإيمانا وعدلا ,فما بالنا نبطئ عنه ,والناس إليه يسرعون؟!
أما أنا فقد عزمت على أنأ غدو إليه إذا أصبحت فمن شاء منكم أن يكون معي فليتجهز .
( ثم ينصرف من مجلسه )
نعيم : ( موجها كلامه لأحد إخوته ) ماذا تقول في كلام النعمان ؟
( عبدالله ) : لقد فجأنا بقوله ولا ادري ما أقول ؟
نعيم : حقا نحن ما سمعنا عن محمد ولا دعوته إلا مرحمة وإيمانا وعدلا
عبد الله : أراك تقول مثل أخيك !!
نعيم : وهل لديك رأي آخر ؟
المشهد الثالث
في معسكر القادسية
احد الجنود:لقد اتسعت الدولة الإسلامية في عهد الفاروق عمر.
آخر:نعم هذا من فضل الله علينا وعلى الناس فالإسلام سلم وأمان للعالمين
الأول:صدق الله العظيم إذ يقول ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )
الثالث : أين النعمان بن مقرن المزني لقد أرسل أمير الجيش سعد بن أبي وقاص في طلبه
الأول : إنه هناك يعد سيفه ورمحه
- يذهب الثالث إليه ويخبره
يخرج معه خارج المسرح والمشهد جنود يعدون سيوفهم وبعضهم يصلي وآخرون يقرؤون القرآن
- يعود النعمان بعد قليل ليقابله أخواه عبد الله ونعيم .
- ماذا يريد منك قائد الجيش ؟
النعمان : لقد كلفني أن أذهب مع وفد إلى ( كسرى يزدجر ) ملك الفرس لأدعوه إلى الإسلام .
عبد الله : سدد الله خطاك يا أخانا في رعاية الله وأمنه
النعمان : أين عاصم بن عمر ؟
عاصم : لبيك يا نعمان
النعمان : هيا يا ابن أمير المؤمنين إلي كسرى يزدجر
يسدل الستار
المشهد الرابع
في المدائن
في المشهد يظهر عرش كسرى وحوله الخدم والجنود ويجلس في عظمة و عنجهية
الحاجب : وفد من المسلمين يستأذن للدخول على مولاي عظيم فارس .
كسرى : قلت من ؟ ! ( في التعجب واستهزاء )
الحاجب : وفد من المسلمين يا مولاي !
كسرى : ( يضحك ضحكه سخرية عالية . ويشاركه وزراؤه )
ويبادؤه الوزير قائلا : لعلهم جاؤوا يطلبون عونا من مليكنا المعظم أو يستجدون عطاءً
وزير آخر : لقد تجرأ هؤلاء العرب إذ سولت لهم أنفسهم أن يقتربوا من المدائن
الوزير الأول : هل تأذن لهم يا مولاي ! ( في تعجب )
كسرى : دعنا نرى ماذا يريدون
( كسرى يشير بالدخول )
الوزير : أدخل العرب أيها الحاجب .
- يدخل وفد المسلمين
- النعمان : السلام على من اتبع الهدى .
( كسرى ينظر إلى وزيره ولا يرد السلام )
ثم يردف قائلا
- ما الذي جاء بكم إلى ديارنا وأغراكم بغزونا ؟
ثم يقوم غاضبا
لعلكم طمعت بنا واجترأتم علينا لأننا تشاغلنا عنكم ولم نشأ أن نبطش بكم .
النعمان بن مقرن ينظر إلى من معه .
النعمان: إن شئتم أجبته عنكم وأن أراد أحدكم أن يتكلم آثرته بالكلام
احد المسلمين : بل تكلم .
ثم يلتفتوا إلى كسرى قائلين هذا الرجل يتكلم بلساننا فانظر ماذا يقول ؟
النعمان : الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله – أما بعد –
إن الله رحمنا فأرسل إلينا رسول يدلنا على الخير ويأمرنا به , ويعرفنا الشر وينهانا عنه ووعدنا – إن أحببناه إلى ما دعانا إليه –
كسرى: ينظر في ذهول لجرأة المسلمين ووقارهم – بماذا وعدكم ؟ ! .
النعمان : أن يعطينا الله خيري الدنيا والآخرة .
فما هو إلا قليل حتى بدل الله ضيقنا سعة , وذلتنا عزه , وعداوتنا إخاء ومرحمة وقد أمرنا أن ندعو الناس إلى ما فيه خيرهم وأن نبدأ بمن يجاورنا .
كسرى ساخرا : ونحن من يجاوركم إذن والى ماذا تدعوننا ؟
النعمان : نحن ندعوكم إلى الدخول في ديننا .
كسرى : دينكم !! وإلام يدعو دينكم ؟
النعمان : هو دين حسن الحسن كله وحض عليه , وقبح القبيح كله وحذر منه
- وهو ينقل معتنقيه من ظلام الكفر وجوره إلى نور الإيمان وعدله .
- فأن أجبتمونا إلى الإسلام خلفنا فيكم كتاب الله و أقمناكم عليه . على أن تحكموا بأحكامه ورجعنا عنكم وتركناكم وشأنكم
كسرى ساخرا : وأن أبينا الدخول في دينكم !! .
النعمان : أخذنا منكم الجزية وحميناكم
كسرى : أنتم تحموننا !! ( في غضب ساخر )
النعمان : فإن أبيتم الجزية حاربناكم .
كسرى : يهب واقفا وقد أستشاط غضبا ثم يقول : أنا لا أعلم أمة في الأرض كانت أشقى منكم , ولا أقل عددا ولا أشد فرقة ولا أسوأ حالا ...
(ثم يستدير عنهم )
وقد كنا نكل أمركم إلى ولاة الضواحي فيأخذون لنا الطاعة منكم .
كسرى : ( يخفف بعض من حدته قائلا ) اسمعوا : إذا كانت الحاجة هي التي دفعتكم الى المجيء إلينا أمرنا لكم بقوت إلى أن تخصب دياركم و كسونا سادتكم ووجوه قومكم وملكنا عليكم ملكاً من قبلنا يرفق بكم
أحد المسلمين : لقد تماديت في غرورك يا ملك الفرس .
كسرى : يستشيط غضباً مرة ثانية : لولا أن الرسل لا تقتل لقتلتكم , قوموا , فليس لكم شيء عندي
- يقوم المسلمون متوجهين نحو الانصراف ثم ينادي كسرى عليهم .
كسرى : أخبروا قائدكم أني مرسل إليه رستم ؛ حتى يدفنه ويدفنكم معه في تراب القادسية .
- يصرخ كسرى قائلاً : أيها الحاجب إليَّ بحمل تراب .
( ثم يُأتى به )
- حملوه على أشرفهم
- ( يتنافس المسلمون على حمله )
كسرى : ( مقاطعاً تنافسهم ) أليس فيكم ابن أميركم ؟ !
- قالوا بلى
يجيبه عاصم بن عمر : نعم يا ملك الفرس أنا هو . ( فيحمل عاصم حمل التراب )
كسرى : ( صارخًا ) سوقوه أمامكم على مرأى من الناس حتى يخرج من أبواب عاصمتنا
ثم يسدل الستار
والمسلمون سائرون نحو الخروج
عبدالله: دعنا نتداول الأمر مع إخواننا.
وفي الصباح الباكر.يظهر في المشهد النعمان يجهز نفسه للرحيل إلى المدينة وفجأة يجد إخوانه الأحد عشر يتسللون إليه من كل جانب حتى وقفوا حوله .
النعمان متهللا : الحمد الله الذي هدانا لأرشد أمرنا .
نعيم : الحمد الله يا أخي.
عبدالله : انظر لسنا وحدنا فمعنا أربع مئة فارس من فرسان مزينه قد جهزوا أنفسهم للمضي معنا إلى يثرب .
النعمان : بيد أني استحي أن نفد مع هذا الجمع الحاشد على النبي دون أن نحمل له وللمسلمين شيئا معنا
نعيم : لكنك تعلم يا أخي إن السنة الشهباء المجدبة التي مرت بمزينه لم تترك لنا ضرعا ولا زرعا .
النعمان : لنجمع ما أبقاه القحط لنا من غنيمات !
عبد الله: ينادي : ليطف كلنا منا بيته ويجمع ما أبقاه القحط لنفد به إلى يثرب .
الجميع يتفرقون ليجمعوا ما أبقاه القحط
المشهد الثاني
في المدينة
يعلو صوت التكبير يهز أرجاءها
أحد المدنيين : لقد اهتزت يثرب من أقصاها الى أقصاها لمقدم النعمان بن مقرن المزني وقومه.
آخر .نعم ,فلم يسبق لبيت من بيوت العرب ان اسلم منه أحد عشر أخا من أب واحد ومعهم أربع مئة فارس
الأول :لقد سر رسول الله صلى الله عليه وسلم . بإسلام النعمان أبلغ السرور وتقبل الله غنيماته وانزل فيه قرانا
- قال تعالى : ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربت عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم )
- يظلم المسرح ويظهر صوت نحيب حوقلة و استرجاع
- أحد المسلمين : مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مرتين )
آخر : كيف تكون الحياة بغير رسول الله وقد انقطع الوحي من السماء !
ثالث : يا قوم يا معشر المسلمين اثبتوا على دينكم أما سمعتم قولة أبي بكر الصديق
من كان يعبد الله فأن الله حي لا يموت
ومن كان يعبد محمدا فأن محمد قد مات !
تتعالى أصوات متداخلة :
لقد بويع الصديق بالخلافة
لقد بويع الصديق بالخلافة
يدخل إلى المسرح النعمان بن مقرن ومعه بعض إخوته
نعيم : أسمعت بما فعلت العرب يا نعمان ؟ !
النعمان : تعني الردة !
نعيم : نعم .
النعمان : والله لقد شاركت مع رسول الله في غزواته كلها غير وان ولا مقصر واني اليوم لسهم في كنانة الصديق يرمي بي حيث شاء لنخمد الفتنه وننصر دين الله
عبد الله: وإنا معك على الدرب إن شاء الله ماضون
يخرج الجميع م المسرح ويسدل الستار
في بادية مُزينة
القوم جالسون مع سيدهم في ناديهم والمشهد يحوي بعض مظاهر البداوة مجلس عربي وخلفيته بئر ونعاج وخيام وكثبان رملية و...
النعمان: يا قوم ,والله ما علمنا عن محمد إلا خيراَََ ولا سمعنا عن دعوته إلى مرحمة وإيمانا وعدلا ,فما بالنا نبطئ عنه ,والناس إليه يسرعون؟!
أما أنا فقد عزمت على أنأ غدو إليه إذا أصبحت فمن شاء منكم أن يكون معي فليتجهز .
( ثم ينصرف من مجلسه )
نعيم : ( موجها كلامه لأحد إخوته ) ماذا تقول في كلام النعمان ؟
( عبدالله ) : لقد فجأنا بقوله ولا ادري ما أقول ؟
نعيم : حقا نحن ما سمعنا عن محمد ولا دعوته إلا مرحمة وإيمانا وعدلا
عبد الله : أراك تقول مثل أخيك !!
نعيم : وهل لديك رأي آخر ؟
المشهد الثالث
في معسكر القادسية
احد الجنود:لقد اتسعت الدولة الإسلامية في عهد الفاروق عمر.
آخر:نعم هذا من فضل الله علينا وعلى الناس فالإسلام سلم وأمان للعالمين
الأول:صدق الله العظيم إذ يقول ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )
الثالث : أين النعمان بن مقرن المزني لقد أرسل أمير الجيش سعد بن أبي وقاص في طلبه
الأول : إنه هناك يعد سيفه ورمحه
- يذهب الثالث إليه ويخبره
يخرج معه خارج المسرح والمشهد جنود يعدون سيوفهم وبعضهم يصلي وآخرون يقرؤون القرآن
- يعود النعمان بعد قليل ليقابله أخواه عبد الله ونعيم .
- ماذا يريد منك قائد الجيش ؟
النعمان : لقد كلفني أن أذهب مع وفد إلى ( كسرى يزدجر ) ملك الفرس لأدعوه إلى الإسلام .
عبد الله : سدد الله خطاك يا أخانا في رعاية الله وأمنه
النعمان : أين عاصم بن عمر ؟
عاصم : لبيك يا نعمان
النعمان : هيا يا ابن أمير المؤمنين إلي كسرى يزدجر
يسدل الستار
المشهد الرابع
في المدائن
في المشهد يظهر عرش كسرى وحوله الخدم والجنود ويجلس في عظمة و عنجهية
الحاجب : وفد من المسلمين يستأذن للدخول على مولاي عظيم فارس .
كسرى : قلت من ؟ ! ( في التعجب واستهزاء )
الحاجب : وفد من المسلمين يا مولاي !
كسرى : ( يضحك ضحكه سخرية عالية . ويشاركه وزراؤه )
ويبادؤه الوزير قائلا : لعلهم جاؤوا يطلبون عونا من مليكنا المعظم أو يستجدون عطاءً
وزير آخر : لقد تجرأ هؤلاء العرب إذ سولت لهم أنفسهم أن يقتربوا من المدائن
الوزير الأول : هل تأذن لهم يا مولاي ! ( في تعجب )
كسرى : دعنا نرى ماذا يريدون
( كسرى يشير بالدخول )
الوزير : أدخل العرب أيها الحاجب .
- يدخل وفد المسلمين
- النعمان : السلام على من اتبع الهدى .
( كسرى ينظر إلى وزيره ولا يرد السلام )
ثم يردف قائلا
- ما الذي جاء بكم إلى ديارنا وأغراكم بغزونا ؟
ثم يقوم غاضبا
لعلكم طمعت بنا واجترأتم علينا لأننا تشاغلنا عنكم ولم نشأ أن نبطش بكم .
النعمان بن مقرن ينظر إلى من معه .
النعمان: إن شئتم أجبته عنكم وأن أراد أحدكم أن يتكلم آثرته بالكلام
احد المسلمين : بل تكلم .
ثم يلتفتوا إلى كسرى قائلين هذا الرجل يتكلم بلساننا فانظر ماذا يقول ؟
النعمان : الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله – أما بعد –
إن الله رحمنا فأرسل إلينا رسول يدلنا على الخير ويأمرنا به , ويعرفنا الشر وينهانا عنه ووعدنا – إن أحببناه إلى ما دعانا إليه –
كسرى: ينظر في ذهول لجرأة المسلمين ووقارهم – بماذا وعدكم ؟ ! .
النعمان : أن يعطينا الله خيري الدنيا والآخرة .
فما هو إلا قليل حتى بدل الله ضيقنا سعة , وذلتنا عزه , وعداوتنا إخاء ومرحمة وقد أمرنا أن ندعو الناس إلى ما فيه خيرهم وأن نبدأ بمن يجاورنا .
كسرى ساخرا : ونحن من يجاوركم إذن والى ماذا تدعوننا ؟
النعمان : نحن ندعوكم إلى الدخول في ديننا .
كسرى : دينكم !! وإلام يدعو دينكم ؟
النعمان : هو دين حسن الحسن كله وحض عليه , وقبح القبيح كله وحذر منه
- وهو ينقل معتنقيه من ظلام الكفر وجوره إلى نور الإيمان وعدله .
- فأن أجبتمونا إلى الإسلام خلفنا فيكم كتاب الله و أقمناكم عليه . على أن تحكموا بأحكامه ورجعنا عنكم وتركناكم وشأنكم
كسرى ساخرا : وأن أبينا الدخول في دينكم !! .
النعمان : أخذنا منكم الجزية وحميناكم
كسرى : أنتم تحموننا !! ( في غضب ساخر )
النعمان : فإن أبيتم الجزية حاربناكم .
كسرى : يهب واقفا وقد أستشاط غضبا ثم يقول : أنا لا أعلم أمة في الأرض كانت أشقى منكم , ولا أقل عددا ولا أشد فرقة ولا أسوأ حالا ...
(ثم يستدير عنهم )
وقد كنا نكل أمركم إلى ولاة الضواحي فيأخذون لنا الطاعة منكم .
كسرى : ( يخفف بعض من حدته قائلا ) اسمعوا : إذا كانت الحاجة هي التي دفعتكم الى المجيء إلينا أمرنا لكم بقوت إلى أن تخصب دياركم و كسونا سادتكم ووجوه قومكم وملكنا عليكم ملكاً من قبلنا يرفق بكم
أحد المسلمين : لقد تماديت في غرورك يا ملك الفرس .
كسرى : يستشيط غضباً مرة ثانية : لولا أن الرسل لا تقتل لقتلتكم , قوموا , فليس لكم شيء عندي
- يقوم المسلمون متوجهين نحو الانصراف ثم ينادي كسرى عليهم .
كسرى : أخبروا قائدكم أني مرسل إليه رستم ؛ حتى يدفنه ويدفنكم معه في تراب القادسية .
- يصرخ كسرى قائلاً : أيها الحاجب إليَّ بحمل تراب .
( ثم يُأتى به )
- حملوه على أشرفهم
- ( يتنافس المسلمون على حمله )
كسرى : ( مقاطعاً تنافسهم ) أليس فيكم ابن أميركم ؟ !
- قالوا بلى
يجيبه عاصم بن عمر : نعم يا ملك الفرس أنا هو . ( فيحمل عاصم حمل التراب )
كسرى : ( صارخًا ) سوقوه أمامكم على مرأى من الناس حتى يخرج من أبواب عاصمتنا
ثم يسدل الستار
والمسلمون سائرون نحو الخروج
عبدالله: دعنا نتداول الأمر مع إخواننا.
وفي الصباح الباكر.يظهر في المشهد النعمان يجهز نفسه للرحيل إلى المدينة وفجأة يجد إخوانه الأحد عشر يتسللون إليه من كل جانب حتى وقفوا حوله .
النعمان متهللا : الحمد الله الذي هدانا لأرشد أمرنا .
نعيم : الحمد الله يا أخي.
عبدالله : انظر لسنا وحدنا فمعنا أربع مئة فارس من فرسان مزينه قد جهزوا أنفسهم للمضي معنا إلى يثرب .
النعمان : بيد أني استحي أن نفد مع هذا الجمع الحاشد على النبي دون أن نحمل له وللمسلمين شيئا معنا
نعيم : لكنك تعلم يا أخي إن السنة الشهباء المجدبة التي مرت بمزينه لم تترك لنا ضرعا ولا زرعا .
النعمان : لنجمع ما أبقاه القحط لنا من غنيمات !
عبد الله: ينادي : ليطف كلنا منا بيته ويجمع ما أبقاه القحط لنفد به إلى يثرب .
الجميع يتفرقون ليجمعوا ما أبقاه القحط
المشهد الثاني
في المدينة
يعلو صوت التكبير يهز أرجاءها
أحد المدنيين : لقد اهتزت يثرب من أقصاها الى أقصاها لمقدم النعمان بن مقرن المزني وقومه.
آخر .نعم ,فلم يسبق لبيت من بيوت العرب ان اسلم منه أحد عشر أخا من أب واحد ومعهم أربع مئة فارس
الأول :لقد سر رسول الله صلى الله عليه وسلم . بإسلام النعمان أبلغ السرور وتقبل الله غنيماته وانزل فيه قرانا
- قال تعالى : ( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربت عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم )
- يظلم المسرح ويظهر صوت نحيب حوقلة و استرجاع
- أحد المسلمين : مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مرتين )
آخر : كيف تكون الحياة بغير رسول الله وقد انقطع الوحي من السماء !
ثالث : يا قوم يا معشر المسلمين اثبتوا على دينكم أما سمعتم قولة أبي بكر الصديق
من كان يعبد الله فأن الله حي لا يموت
ومن كان يعبد محمدا فأن محمد قد مات !
تتعالى أصوات متداخلة :
لقد بويع الصديق بالخلافة
لقد بويع الصديق بالخلافة
يدخل إلى المسرح النعمان بن مقرن ومعه بعض إخوته
نعيم : أسمعت بما فعلت العرب يا نعمان ؟ !
النعمان : تعني الردة !
نعيم : نعم .
النعمان : والله لقد شاركت مع رسول الله في غزواته كلها غير وان ولا مقصر واني اليوم لسهم في كنانة الصديق يرمي بي حيث شاء لنخمد الفتنه وننصر دين الله
عبد الله: وإنا معك على الدرب إن شاء الله ماضون
يخرج الجميع م المسرح ويسدل الستار
الإثنين أغسطس 10, 2009 9:30 pm من طرف sonsonna
» بعد اللى مابينا
الإثنين أغسطس 10, 2009 12:12 am من طرف mohamedemad2010
» قصيدة الحزن
الإثنين أغسطس 10, 2009 12:07 am من طرف mohamedemad2010
» ازمة السكان فى مصر
الإثنين أغسطس 10, 2009 12:05 am من طرف mohamedemad2010
» كلام فى الحب
الإثنين أغسطس 10, 2009 12:04 am من طرف mohamedemad2010
» كيف تجعلين رائحة عطرك تدوم لفترة أطول؟
الأحد أغسطس 09, 2009 11:11 am من طرف sonsonna
» تحية وأكبار
الأحد أغسطس 09, 2009 10:46 am من طرف sonsonna
» أستغفروا الله..أبدأ بهذه الخطوة
الجمعة أغسطس 07, 2009 12:43 pm من طرف sonsonna
» الدورى المصرى
الأربعاء أغسطس 05, 2009 12:58 am من طرف sonsonna